زراعة الكبد التلقائي في الهند: في مرافقة فورتيس، أوكلا، تم تحقيق إنجاز بالغ الأهمية حيث نجح الأطباء في إجراء عملية فحص السيارة زراعة الكبد بالنقل على امرأة تبلغ من العمر 35 عاماً تنحدر من قيرغيزستان. وخضعت المريضة، ألتيناي تنتيميشوفا، لفحوصات أولية في قيرغيزستان، حيث تم تشخيص إصابتها بداء المشوكات المتعددة الفصوص، وهي عدوى طفيلية نادرة ترتبط بورم الكبد التدريجي وتلف الأعضاء اللاحق. وكشف المسؤولون أن هناك فرصة بنسبة 10 بالمائة لتكرار هذه الحالة الصحية غير الشائعة.
بعد إجراء فحص بالأشعة المقطعية في فورتيس، تأكدت الإصابة، مما كشف عن فشل الكبد الحاد. أدى حجم الضرر الذي لحق بالكبد والأعضاء المحيطة به إلى قيام الفريق الطبي باختيار عملية زرع كبد تلقائية. يتضمن هذا الإجراء المعقد إزالة قسم الكبد المصاب، وإعادة بناء أو استبدال الأوردة التالفة بأوردة صناعية، ثم إعادة زرع الكبد لاحقًا في جسم المريض.
عملية الزراعة بقيادة فريق من الأطباء وبرئاسة رئيس قسم زراعة الكبد، دكتور. فيفيك فيج، واستغرق إكماله ما يقرب من ثماني ساعات. ووصف الدكتور فيج العملية الجراحية بأنها تنطوي على إزالة الجزء التالف من الكبد، ثم استبداله بجزء سليم.
كان تعافي المريضة سريعًا، وخرجت من المستشفى في اليوم الثامن بعد الجراحة دون الحاجة إلى الأدوية المثبطة للمناعة، والتي يتم إعطاؤها عادةً بعد عمليات زرع الأعضاء. وسلط الدكتور فيج الضوء على الطبيعة الصعبة للتشريح لإزالة الجزء المصاب، نظرًا لاتصالات الكبد المعقدة بالهياكل الحيوية، والمخاطر المحتملة لإصابة الأعضاء والمضاعفات والنزيف.
وأكد الدكتور فيج على ميزة استخدام كبد المريض نفسه، مما يلغي الحاجة إلى الأدوية المثبطة للمناعة. واعتبر بيديش شاندرا بول، مدير المنطقة في Fortis Escorts، Okhla، هذا الإنجاز علامة بارزة في مجال الرعاية الصحية والعلوم الطبية. وأشار إلى أن هذه هي الحالة الثانية لعملية زرع كبد ذاتي في الهند، وأشاد بكفاءة الفريق الطبي في التعامل مع هذه الحالة المعقدة، مع الأخذ في الاعتبار عوامل الخطر المرتبطة بها.